أشار وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، بعد اجتماع مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، إلى أن "اجتماعنا اليوم كان الهدف منه اطلاع ميقاتي على الخطوات التي نتخذها لاعادة العمل في هيئة ادارة السير(النافعة)"، موضحا أننا "اتفقنا مع المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ومع المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان على ان يكون هناك 15 ضابط و15 رتيب مدربون للعمل على الكومبيوتر لنتمكن من تشغيل النافعة في الدكوانة وحتى في المناطق، مع تبسيط المعاملات".
ولفت الى أننا "مددنا مفاعيل رخص السوق حتى نهاية العام لكي نخفف الضغط عن النافعة وليتمكن المواطنون من الاستمرار في القيادة بطريقة قانونية، وبالنسبة الى الشركات التي تتعامل مع النافعة، فان رئيس ادارة هيئة السير بالتكليف محافظ بيروت مروان عبود سيجري الاتصالات اللازمة، وميقاتي أكد تأمين كل المستلزمات لتشغيل النافعة وتلبية امور المواطنين، فالامور على السكة والنافعة ستفتح مجددا قريبا."
في سياق منفصل، إستقبل ميقاتي وفدا من "مجموعة العمل الأميركي من أجل لبنان"تاسك فورس فور ليبانون" برئاسة السفير السابق إدوارد غابرييل.
وأشار غابرييل الى أننا "بحثنا مع ميقاتي في الإصلاحات التي يطلبها صندوق النقد الدولي، وقدمنا له اقتراحات عديدة عن كيفية كسر الجمود، ومعالجة المسائل بالنسبة لصغار المودعين من أجل استعادة اموالهم، واتمام الإصلاحات وايجاد اتفاق وتسوية مع الكتل البرلمانية في هذا الاطار، وشجعنا ميقاتي وأعضاء الحكومة الذي التقيناهم على ايجاد وسائل للقاء معا بسرعة، وتحضير حوار من اجل تمرير حزمة الإصلاحات بأسرع وقت ممكن".
وأكد أن "انتخاب رئيس أمر جد مهم، فتحدثنا مع رئيس مجلس النواب نبيه بري حول هذا الأمر وقال"بأنه بوافقنا الرأي، والوقت الان هو من أجل فتح حوار حول مرشحين يمكنهن تأمين نصاب فيمكن عندها انتخاب رئيس متمكن، نظيف الكف واصلاحي".